السبت، 7 ديسمبر 2013

حكاية المصطلح الشهير ورا مصنع الكراسى ;)

صورة أرشيفية مش المصنع اياها ;)

حكايه الـمصطلح الشهير " ورا مصنع الكراسى "  وكيف انتقلت من امبابة الى كل العالم كان ياما كان، في سالف العصر والأوان، مش سالف قوي يعني، الكلام ده كان في أواخر الخمسينات أوائل الستينات، الدولة بنت مصنع لإنتاج الكراسي على الحدود بين دولتي إمبابة والوراق يطل على النيل مباشرة. وروحي يا أيام، تعالي يا أيام، وزي كتير من المصانع اللي زيه، المصنع ما بقاش له عازه وخسر البلد كتير و إدارته كانت فاشله لما المصنع مابقالوش عازة، باعوه، وفضل كده مساحة أرض مهجورة، بس مساحة عملاقة، ييجي بتاع خمسين فدان. طبعا المساحة الضخمة دي، خلت المنطقة اللي وراه، مرتع لكل حاجة، ضريبة الحقن، شمامين الكلة، وأي اتنين مش لاقيين شقة. بمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدموا تعبير "ورا مصنع الكراسي" كناية عن السيكو سيكو. خدتك ورا مصنع الكراسي، إنت بتتاخد ورا مصنع الكراسي، بياخدها ورا مصنع الكراسي، وهكذا. فضل التعبير محصور في نطاق إمبابة والوراق، لحد ما جه ممثل مصري اسمه أحمد مكي، اخترع شخصية اسمها حزلئوم، ساكنة في منطقة شعبية، فاستعار التعبير في فيلم من أفلامه، وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي، وشملت النطاق المحلي لجمهورية مصر العربية. ناخد طيارة ونطلع على ألمانيا، فريق بايرن ميونيخ يعلن برنامج لقاءات للفترة المقبلة، ومنهم ماتش مع نادي مصري هو النادي الأهلي. ييجي مشجع مصري واخد الاصطباحة، يروح كاتب لهم بالإنجليزي، we will take you behind the factory of the chairs. المشجع ده ياخد عدد مهول من اللايكات، طبعا من المصريين اللي بيتابعوا صفحة البايرن. أدمن الصفحة الرسمية للنادي الألماني يسأل: يعني إيه يا جماعة الكلام ده؟ شفرة دي ولا إيه؟ فالمصريين شرحولهم المعنى. قوم إيه، بايرن ميونيخ يلاعب الغريم الألماني بتاعه بروسيا دروتموند ويهزمه، فالصفحة الرسمية للبايرن تكتب بالإنجليزي: إنهم خدوا بروسيا ورا مصنع الكراسى

.:: CP ::. #للفكرة مش أكتر

0 التعليقات:

إرسال تعليق